فى زمن التقنيه والتطور
فى زمن التكنولوجيا والرقميات
اصبحنا نتغير بدون ادنى شعور منا
اصبحنا نسير بطريقه البرمجه الاليه
فى كلماتنا وانغامنا واكلنا ولبسنا ايضا
الا الرجـــــل الشـــــــرقى
لم يتغير ابدا فى طريقه تفكيره على الرغم من انه حقق اعلى المراتب واكبر النجاحات
واصبح مطلعا على كل و سائل التقنيه
لكنه لايزال كما هو لا يرضى الا بادوار البــــــطـــــوله
فهو لايرضى ان يكون نصف رجل اما الكل او العدم
يقبل التحدى ويرفض الاهانه
يقبل الحب ولكنه يرفض الصداقه
يقبل المعاناه ولكنه يرفض البكاء على صدر امرأه
يقبل الكثير والكثير والكثير ولكن الذى يرفضه
ان يكون ذكرى عابره فى قلب امرأه
اما ان يكون الكل او العدم
فالرجل الشرقي يحب ان يكون هو الزوج والحبيب والاخ والصديق والاب والخال والعم والابن
يحب ان يظل هو كل شئ
لايحب من يشاركه فى ذلك
فلذلك لن نجد من هو افضل من الرجل الشرقى
الذى يخاف على اهل بيته ومحارمه
الذى لم ينجرف وراء التقدم والتطور
فهو كلما تقدم ازداد صلابه
كل هذه الامور جعلتنى اتمعن بقوله تعالى
(الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض)
فهنيئا لك ايها الرجل الشرقي