أشخاص عدة نصادفهم في حياتنا اليومية , لانستطيع أحيانا تحديد شخصيتهم. قد نعجب أحياناَ بهؤلاء ونؤخذ بهذه الثقة , التي يبدونها بأنفسهم , وتجعلهم قادرين على فرض ذواتهم , وسط الجموع . لكن هذه الثقة , قد تخفي , لدى البعض , غروراَ يصعب علينا كشفه , في البدء. أما إذا امعنَا النظر في هذه الشخصيات , ودققنا في تصرفاتهم , فنرى أن الفارق بين الواثق بنفسه والمغرور , كبير جداَ . وللمساعدة على تحديد الفروق , يمكن العودة الى قائمتي هذه :
الواثق بنفسه
00 يقول أنا موجود
00 يعطي نفسه قيمة كبيرة
00 يعمل لتحقيق أهدافه ورغباته
00 ليس ملكاَ لأحد
00 أهل للحب
00 يثير الإعجاب ويستحق أن تكون كلمته مسموعة
00 لا يسمح لأحد بأن يملي عليه تصرفاته
00 الخطأ وارد عنده وهو وسيلة للتعلم
00 لا يساوم على مبادئه
00 لا يرضى بأن يفرض عليه أحد قيماَ ليس مقتنعاَ بها
00 يقدر ذاته حق تقدير
المغرو
ر
00 ينكر وجود الآخرين
00ينفي عن الآخرين أية قيمة
00 يمكن أن يدمر , في سبيل بلوغ أهدافه
00 يعتبر الآخرين عبيداَ أو خدما له
00يعتبر مديح الآخرين له واجبا عليهم
00 لا يصغي إلا لصوته
00 لا يصدر سوى الأوامر
00 ل***تكب أخطاء
00 يموَه قناعاته ويتخذ لها الوجه الذي يرضي الآخرين
00 يفرض على الآخرين قيمة ويرى أن من واجبهم الاقتناع بها
00 يبالغ في تقدير مؤهلاته الحقيقية , او الخيالية
إعادة تأهيل الشخص المغرور
ليست صعبة , لكنها تحتاج إلى الصبر والتأني وعدم تخطي الخطوط الحمر ,
أي المبالغة بفرض العقوبات . إذا صح التعبير . عليه أو الانتقام منه .
من الممكن أن يكون الغرور فينا نحن , ومن الممكن أيضا أن نعمل على أنفسنا ونوضح بعض الأمور التي ستكون الطريق للتنحي عن هذه الكبرياء المبطنة التي تسمى
(( الغرور ))