اختلاف وجهات النظر امر مسلم بيه حتى بين التوائم ولكن علينا ان نتعلم كيف نختلف بدون ان نخسر من نحب وان نخرج من " الخناقات الزوجيه " بأقل قدر من الجروح النفسيه
اليكم بعض تعليمات د. موريسون " خبيره العلاقات الزوجيه :
الخطوه الاولى : ان يدرك كل طرف ان شريكه شخصيه مختلفه مستقله وان يتقبل هذا الاختاف وانه من المستحيل ان نكون كل منهم نسخه طبق الاصل من الاخر
وان الحب والعشره كفيلان بأن يقربوا من وجهات النظر وتقبل كل منكما لاختلاف الاخر
الخطوه الثانيه : تحديد اطار للمناقشه وعدم اللجؤ الى الكلمات الجارحه القاسيه او السخريه او محاولات النيل من الاخر بأنتصار غير حقيقى عن طريق بعض المعلومات التى توفرت للطرف الاخر لازلاله او لمعايرته
الخطوه الثالثه : عدم تانيب الطرف الاخر او اللجؤ الى البكاء لابتزاز مشاعره فهذا الاسلوب يؤدى الى تهدئه الموقف ظاهريا وقد لا ينفع فى المره القادمه
ويفضل ان تتم المناقشه بأسلوب عقلانى ومحاولة تخفيف التوتر
يحذر خبراء العلاقات الزوجيه من خطر القطيعه وعدم تبادل الحوار ،حيث ان انعدام الحوار والمناقشه يشعر كل طرف على حده ان الطرف الاخر فقد الاهتمام به
لذلك علينا الا نخشى الخلافات لان لغة الحوار السليم تترجم الى اننا مازلنا نهتم ببعضنا ويهمنا ان نظل على تواصل لنتفاهم
فالحوار لغة الاحياء والحب والتواصل لغة الحياة الزوجيه الناجحه
منقووووووووول