رحلت بعيدا مع اوراق الخريف
التي غادرت موطنها ملقيه بجسدها المتعب
على ارض هذا العالم اللذي تلون بلون الخريف
سافرت وحدي على متن تلك
المركب المغادره عبر محيط تلون بلون سماء الدنيا الزرقاء
لم يكن للسفينه من ربان ولا حتى بحاره
تهيم بي على سطح محيطي الازرق دون ان اعرف وجهتها
ومازالت تبحر بي ولم اجد من شاطئ ارسو عليه
قد ياتي يوم ترسو فيه ارواحنا
على شاطئ احلامنا
ولن نعرف متى سياتي ذلك اليوم؟