ليس من السهل علينا او من الممكن ان يكون مستحيلا ان نعيش فى المدينة الفاضلة " اليوتوبيا"ولكن عندما نفكرو نسال انفسنا لماذا لانضع تلك المدينة بداخلنا ثم نحولها لخارجنا وحياتنا اليومية ؟؟
لذلك نزاول البحث عن من ياخذنا الى عالم افضل فى اى شى من حياتنا قلوبنا ،عقولنا ،شخصيتنا، عملنا ،حياتنا اليومية،ايمانا بكل شى؛ فهل انتم معى انكم تريدون هذه الشخصية؟؟
انها اليوتوبيا عالم المدينة الفاضلة الذى بدا فى وضعها ووصفها الفلاسفة وخاصة افلاطون ،وليس هذا معناه لمجرد ان الذى وضعها اشخاص وقتها كانوا لا يعرفون بوجود اله اورب يعنى انها مدينة لاتمسنا بشى بل العكس فالمدينة الفاضلة تشمل كل ما يحث عليه الاسلام وكل ما امرنا به الله من الفضيلة فى كتبه ورسالة رسله ، وانى ارى من وجهة نظرى ان الله سبحانه وتعالى منذ ان خلق كل ما فى الكون حتى خلق الانسان كانت الارض فى احسن حال لاتشوبها اى شائبة كانت مدينة فاضلة ، وعندما جعل الله الانسان خليفة فى الارض خرب ودمر ولم يكن خليفة صالح عادل لنفسه ولغيره ولهذا اريد رايكم فى ان كل منا ان يعبر عن شى يمكن ان يتخيله وهذا الشى يصعب حدوثه كثيرا فى عصرنا لكن من الممكن يحدث فى المدينة الفاضلة التى نحاول معا اقامتها بشكل مصغر وهذا من خلال ابسط الامور حرية الكلام والتعبير عن ما بداخلنا من احلام وفضيلة
فيا ايها الانسان الذى تقرا كلامى انت اصلك انسان المدينة الفاضلة فاخرج هذة الانسانية الفاضلة من داخلك وانشرها لعلنا نعود للفضيلة المفتقدة بيننا فى هذا الزمن الذى دائما نعيبه ونحن من نعيبه وليس الزمن، ولهذا ابدا من ذلك المنطلق فسوف اتكلم عن طبيعة الانسان التى لم تدمرها النفس السيئة وهذا ما يجعلنى اتسائل هل صادفكم مرة تقابلون شخصية بهذا الوصف يتضح من خلالها الطبيعة الربانية والتلقائية والطيبة فاذا كنتم قابلتوها اريد ان اعرف بماذا احسستم امامها؟وماذا تكون ردود افعالكم معها ؟ سوف اعرف اثارة الموضوع لاهتمامكم من خلال اجابتكم على اسئلتى هذه ومن خلال ابداء رايكم فيه ووقتها سنبدا معا بتقديم مايمثل افكارنا وحياتنا نربطه بحياة وافكار المدينة الفاضلة حتى نستطيع اقامة ولو القليل منها فى حياتنا انا فى انتظار ردكم